قضت محكمة في العاصمة ​باريس​ على الفرنسية ناعومي بارباس، التي اعتنقت ​الإسلام​ وزارت زوجها في ​سوريا​ مرتين، بالسجن النافذ ست سنوات.

ورأت المحكمة الجنائية أن بارباس قدمت دعما غير مشروط للمتشددين ونظمت عمدا أنشطة احتيال مخصصة لتمويلهم".

وتوجهت رئيسة المحكمة لبارباس بالقول "خطورتك مثبتة في خطابك"، معتبرة أن "الإعراب عن أسفها غير مقنع، مذكرة بتصريحات بارباس بأنها تريد رؤية زوجها راشد رياحي شهيدا على الجبهة السورية وتتمنى أن ترزق بصبي كي يذهب للقتال".

وكانت بارباس سافرت مرتين إلى سوريا، الأولى استمرت من كانون الأول 2012 وحتى نهاية كانون الثاني 2013، والثانية من نيسان إلى تموز 2014 لزيارة زوجها رياحي، وهو متعدد الزوجات ومكلف بـ "تدريب المجندين الجدد" المتحدثين بالفرنسية، والذي حكمت عليه محكمة جنايات باريس قبل شهرين غيابيا بالسجن 20 عاما لمشاركته في شبكة "كان-تورسي" الإرهابية.

وذكرت المحكمة أن بارباس عقدت قرانها دينيا مؤخرا على "سجين متشدد" آخر، وهي حامل منه، ويعتقد أنه إبراهيم بوذينة الذي أوقف في جنوب شرق ​فرنسا​ وبحوزته متفجرات وحكم عليه أيضا بالسجن 20 عاما خلال محاكمة شبكة "كان-تورسي".