لفت وزير الطاقة والمياه ​سيزار أبي خليل​، إلى أنّه "لا يُخفى على أحد أنّ قطاع الطاقة يعتبر أساسيّاً لعمل القطاعات الأخرى كافّة، خاصّة عندما نتكلّم عن تكنولوجيا الطاقة المستدامة"، مشيراً إلى أنّه "يُفترض تطورير التعاون مع مصرف ​لبنان​، والشراكة معه ليست عرضية، بل يُبنى عليها كثيراً لإستدامة هذا القطاع".

ونوّه أبي خليل، خلال مؤتمر ومعرض منتدى بيروت الثامن للطاقة والتنمية المستدامة، إلى أنّ "الإنجازات الّتي حقّقها لبنان بالطاقة المستدامة، يمكن قياسها كميّاً ونوعيّاً"، مركّزاً على أنّ "بعد 5 سنوات ، نجحنا بأن يدخل لبنان عصر طاقة الرياح"، كاشفاً أنّ "في موضوع الطاقة الشمسة، تمّ بناء محطّات صغيرة ومتوسّطة الحجم على مستوى لا مركزي، بقيمة إستتثمارية 60 مليون دولار"، مبيّناً أنّه "سيتمّ الإعلان عن مناقصتين لمحطتي طاقة شمسية بقدرة 300 ميغاواط الواحدة، إحداهما مخصّصة للقصر الجمهوري في بعبدا".