رحب امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات في كلمة له خلال إحياء السفارة الفلسطينية ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا بـ"لجنة كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"، مستذكراً "مؤسس اللجنة والناشط في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ستيفانو كاريني وخلفه ماوريسيو موسولينو وحرصهما على ابقاء قضية صبرا وشاتيلا حاضرة في الوجدان العالمي".
واعتبر ان "الدعم الذي تقدمه اللجنة للشعب الفلسطيني يؤكد على عمق ايمانها بقضيته العادلة وفي القلب منها قضية اللاجئين في مخيمات الشتات"، مؤكداً أن "افلات الاحتلال الاسرائيلي وعدم محاسبته على جرائمه ومجازره في دير ياسين وكفر قاسم وغيرها من المجازر شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا الفلسطيني"، مطالباً بـ"محاسبة الاحتلال وتقديم مجرميه الى العدالة الدولية".
وشدد على ان "الشعب الفلسطيني في لبنان يملك مشروعاً وطنياً واحداً وهو العودة الى وطنه واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، داعياً الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي والاونروا إلى "تحمل المسؤولية ليعيش الفلسطيني بكرامة بعيداً عن احزمة البؤس والحرمان".
واكد ابو العردات "حرص ودعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام"، داعياً الى "تمكين حكومة الوفاق للعمل في قطاع غزة واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وحيا ابو العردات "الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وشهداء الشعبين اللبناني والفلسطيني"، مؤكداً "دعم الامن والاستقرار والسلم الاهلي في لبنان الشقيق".
من جهته، اكد الناطق باسم اللجنة لوتشيو فيتالي "الدور الذي تقوم به اللجنة بابقاء اسم فلسطين حاضراً في كافة المحافل الدولية والتصدي لمحاولات ومحاولات اللوبي الاسرائيلي في ايطاليا بشطب القضية الفلسطينية"، مشدداص على ان "اللجنة تواظب على تكذيب الرواية الاسرائيلية المزيفة، ونشر الرواية الفلسطينية الحقيقية للرأي العام في ايطاليا واوروبا".
ودعا فيتالي الى "تحقيق الوحدة الوطنية والى فلسطين حرة"، معتبراً ان "احقاق حقوق الشعب الفلسطيني هو مفتاح السلام في المنطقة والشرق الاوسط".