أعلن وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ أن "جولته على المغتربين ال​لبنان​يين في ​أميركا​ الشمالية تهدف الى توحيد الجهود لمنع أي مشروع لتوطين النازحين أو اللاجئين في لبنان، كما تهدف الى تشجيع المنتشرين على استعادة الجنسية اللبنانية لمن لم يحصل عليها بعد وتحفيزهم للمشاركة للمرة الأولى في ​الإنتخابات النيابية​".

وأضاف: "عندما حذرنا في العام 2011 من مخاطر نزوح السوريين بلا ضوابط، تعرضنا لشتى الاتهامات بالعنصرية، وحتى الآن لا يزال الخلاف قائما حول عودتهم فنحن نريدها آمنة وهم يريدونها مؤجلة"، مشيرا الى أننا "لن نقبل بالدمج او ب​التوطين​ فالسوريون اخوان لنا لكن عودتهم الى بلادهم حق لهم وسننتصر في هذه المواجهة لمصلحة لبنان ومصلحة النازحين".

وأشار وزير الخارجية الى العراقيل التي وُضعت على مدى السنوات الماضية أمام وزراء ​التيار الوطني الحر​ لمنعهم من تحقيق مشاريعهم في الكهرباء و​النفط​، مضيفاً: "قليلون هم الذين وقفوا الى جانبنا ونحن نتذكر لنتعلم لا لننتقم"، موجها "الدعوة الى اللبنانيين المغتربين ليشاركوا بكثافة في الإنتخابات النيابية المقبلة وفي الحصول على الجنسية اللبنانية لأننا في كل مرة نعيد الجنسية الى لبناني أصيل نكون قد أبعدنا التوطين ومخاطره عن بلادنا، فبعد صدور القوانين والقرارات التي تُسهل مشاركة المغتربين في الإنتخابات، أصبحت مسؤولية المغتربين كبيرة في المشاركة بكثافة ليستحقوا فعلا ما بُذل من جهود لأجلهم".

بدوره رئيس المجلس اللبناني- الأميركي للديمقراطية جوزف خليل اعلن اننا "وصلنا لمرحلة تأسيس للغد وللعمل الجدي والتنفيذ"، مؤكدا ان "الأهداف تركز على الانتخابات النيابية واساليب المشاركة الفعالة وعلى تشجيع مشروع استعادة الجنسية".