أكد رئيس إتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أنه "بدون أية مبالغة نقول هنيئا للبنان برئيس مجلس نوابه نبيه بري هنئايا له بك، وبمن هم مثلك يسيرون على دربك، درب توحيد الوطن والخروج من قوة الطائفة الى قوة الطوائف الموحدة".
وفي كلمة له خلال إحياء مجلس عاشوراء في دارة بري في المصيلح، دعا حمود للخروج من "الطائفية البغيضة الى وطن متجانس، وكيف نخرج الا من مثل من نحتفل بمنبره اليوم"، مشيراً الى أن "بري وقف في وجه 17 أيار ووقفنا بجانبه، ولم نمت جميعنا يومها ولكن كنا مستعدين للموت حتى لا ندخل في العصر الاسرائيلي".
ولفت الى أنه " ينبغي منا ان نكون حسينيين من حيث الاستعداد للتضحية بالنفس وبكل شيء من اجل انقاذ الوطن والمصلحة العامة"، معتبراً "انه في الطائف كنا حسنيين ولسنا حسينيين لان الوقت يتطلب ذلك، واليوم المطلوب منا هل يجب ان نكون حسينيين ام حسنيين حيث يكثر أموال المتمولين والناس يتعبون من اجل لقمة العيش".
وأكد أن "السلسة لا يجب ان تترك من اجل مؤامرة قام بها المصرفيين".
وتوجه الى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، أنه "قبل ان يكون مغامرا عليه ان يتذكر انه من بيت متهم بكل انواع الفساد وعلى رأسها قضية "البوما"، مشيراً الى أن "من يريد ان يصبح مصلحا عليه ان يصلح نفسه ونحن جميعا علينا ان ننصف المواطن".
وشدد الشيخ حمود على أنه "يجب ان نستخرج بترولنا ونسعى للمعادلة الوطنية وكل ما يؤمن لقمة المواطن".