رأت هيئة قدامى ومؤسسي "​القوات اللبنانية​" أنه "لا يزال لبنان يدفع ثمن اخطاء حكومة ​نجيب ميقاتي​ الجسيمة بالسماح لهذا العدد من ​النازحين السوريين​ بالدخول الى لبنان دون رقابة ، مما اغرق البلد بطوفان بشري هائل ، قارب المليوني نازح بين شرعي وغير شرعي ، اضافة الى نصف مليون لاجيء فلسطيني ، وسط تخبط الطبقة السياسية وعجزها عن ايجاد حلول تنقذ لبنان من الانهيار".

وفي بيان لها، اوضحت الهيئة أن "التفلت الامني السوري والفلسطيني ، الفردي ، وتحت مسمى الارهاب لم يعد مقبولا في ظل الانتهاء من الخطر التكفيري على الحدود البقاعية ، ومن الواجب تفعيل المحاكمات والاستقصاءات والتحريات لضبط كل تعد امني في الداخل ، واعادة النظر بالكفلاء للسوريين المتغلغلين داخل الاحياء ، وضبط مساكنهم وتنقلاتهم ، وتفعيل قنوات الاتصال مع حكومتهم لاعادتهم بالسرعة القصوى الى بلادهم"، لافتةً الى أن "معظم المتواجدين من الذين ضاقت بهم الطرقات للتصويت لرئيسهم منذ فترة يجعل عودتهم الى ثلاثة ارباع مساحة بلادهم المحررة لصالح الحكومة امرا ممكنا ، وان الدلع السياسي اللبناني بات مكشوفا" ، وعلى ​الحكومة السورية​ معالجة امور رعاياها ، وليس من صلاحية اللبنانيين الحلول مكانها".

ومن جهة أخرى، أشارت الى أن "جريمة استهداف الفتاة ريا الشدياق في ​مزيارة​ ، وقبلها ميريام الاشقر في ​ساحل علما​ ، وقبلهما جمانة اسود ، ياتي ضمن مسلسل من هتك الاعراض و​الاغتصاب​ والقتل الشنيع ، عدا عن ​التحرش​ اليومي بالفتيات ، علما ان نصف المساجين هم من السوريين بجرائم سرقة وقتل واحتيال وتعد ، اننا نقول كفى ، وعلى الحكومة ترحيلهم الى بلادهم باسرع ما يمكن لتفادي ما لا يحمد عقباه".