أكد مندوب ​سوريا​ في ​مجلس الأمن​ ​بشار الجعفري​ في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول التطورات الاخيرة في سوريا أنه "آن الأوان للتوقف عن الكذب والتضليل لما يجري في سوريا"، مشيراً إلى أن "حكومتنا حرصت على التعاون لإيصال المساعدات الإنسانية".

ولفت الجعفري إلى "اننا نطمح لعلاقة قانونية وأخلاقية مع ​الأمم المتحدة​"، مشيراً إلى "اننا نطمح لعلاقة شراكة مع الأمم المتحدة تقر بجهودنا في إيصال المساعدات".

وأشار إلى أن "البعض موجود على الأرض ويعرف ما يقول لمجلس الأمن وآخرون يسمعون من الخارج ولا يعرفون ما يقولون"، لافتاً إلى انه "قبل عامين نبهنا إلى قصف التحالف مدرسة في ​الرقة​ للمعاقين واليوم يتهموننا بقصف نفس المدرسة".

وأضاف الجعفري "لم ندخر جهدا لإيصال المساعدات لمستحقيها"، مشيراً إلى أن "المساعدات يجب أن تصل للمناطق التي يحررها ​الجيش السوري​"، لافتاً إلى أن "البعض يتهمنا بأننا غير جادين في العملية السياسية وننظر بإيجابية إلى مسار أستانا وما نتج عنه من مصالحات".

وأكد "أننا نجدد التزامنا بمحادثات جنيف"، مشيراً إلى أن "حل الأزمة في سوريا سياسي أساسه ​الحوار الوطني​"، لافتاً إلى أن "الأقمار الصناعية التقطت صورا لقوات أميركية كانت مع تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا".

وشدد على "اننا دولة ذات سيادة مثل الولايات المتحدة"، متهماً الولايات المتحدة الاميركية بـ"التواطئ مع تنظيم "داعش" في سوريا"، مشيراً إلى أن "واشنطن أنشأت غرفة "الموك" لتدريب الإرهابيين وإرسالهم لسوريا".