رفعت تزامنية زيارتي كل من حزبي القوات اللبنانية والكتائب الى جده يوم الأربعاء الماضي من فضول خصومهما . كثرت التكهنات لكن مصادر ديبلوماسية افادت ان لا داعي للذهاب بعيدا في التحليلات والتخمينات . تندرج الزياراتان في إطار الصداقة التي تربط الرجلين بالمملكة وهي بناء لطلب كل منهما بهدف التشاور عما وصلت اليه الاتصالات بشأن الوضع في سوريا وما اذا كان في الأفق من حل سياسي ام لا في المدى القريب اذا كانت نسبة تحرير الاراضي السورية من ​تنظيم داعش​ قد بلغت 85 بالمائة وفقا ل​وزارة الخارجية الروسية​ . وفي المعلومات ايضا ان جعجع سيكمل جولته في عدد من ​دول الخليج​ للاطلاع على الموقف الحالي لتلك الدول منا وصلت اليه ​الأزمة السورية​ . كماان له جولة اخرى تشمل عددا من الدول الغربيةسيزورها .

الا ان المصادر لفتت ان مواقف جعجع والجميل من الازمةً السورية متطابقة مع مواقف السعودية وهما ضد سياسة ايران في لبنان ومن التعاطي مع الأزمة السورية على الأخص ضد قتال ​حزب الله​ في سوريا الى جانب جيش النظام و​إيران​ و​روسيا​ .

ولاحظت ان مؤيدي هذا المحور اي سوريا وإيران وروسيا سارعوا أمس الى تأييد لقاء باسيل - الأسد كحزب الله واتصال الرئيس ​نبيه بري​ بالرئيس ميشال عون مهنئا إياه بالمواقف التي كان قد اتخذها في نيويورك وفِي باريس . وفسرت هذا التأييد بمثابة ردَ على زيارتي جعجع والجميل آلى السعودية. وقللت المصادر من أهمية التوتر الكبير الذي نجم عن التراشق بين باسيل والمشنوق وتهديد الاول باثارة مقاطعة المشنوق للوفد الرسمي مع الرئيس عون الى باريس وافادت ان القوى المكونة لهذا الفريق ادركت النقاش الساخن الذي يمكن ان تثيره هذه المسألة وتأثيره على امكان انعقاد الجلسة لمعالجة موضوع تأمين الموارد ل​سلسلة الرتب والرواتب​ والامر الملح لوقف الشلل الذي اصاب مختلف المرافق الاقتصادية بفعل ضغط الاتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية بالإبقاء على الإضراب المفتوح فكان قرار اتخذه الرئيس عون والرئيس الحريري بمنع طرح هذا الموضوع خلال جلسة ​مجلس الوزراء​ أمس وعقد اجتماع موسع لهذا الغرض ضم باسيل والمشنوق شارك فيه كل من الوزيرين علي حسن خليل ومحمد فنيش ومدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري لطي هذه الصفحة التي أخذت حجما في الاعلام وعدم نقل التراشق الى الجلسة .

واعربت المصادر عن ارتياحها آلى القدرة على حل الخلافات بين أعضاء الحكومة مهما بلغت حدتها وأنها تبقى تحت السيطرة بفعل التفاهم بين كل من رئيس الجمهورية والحكومة وهذا يُؤْمِن الاستقرار السياسي في البلاد على الرغم من الخلاف الواسع بينهما حول التعاطي مع سوريا في هذا الوقت ام تأجيله الى حين ذهاب الرئيس بشار الأسد .

وقللت المصادر من أهمية التوتر الكبير الذي نجم عن التراشق بين باسيل والمشنوق وتهديد الاول باثارة مقاطعة المشنوق للوفد الرسمي مع الرئيس عون الى باريس وافادت آلى ان القوى المكونة ادركت الحل الساخن الذي يمكن ان تثيره هذه المسألة وعلى امكان انعقاد الجلسة لمعالجة موضوع تأمين الموارد لسلسلة الرتب والرواتب لوقف الشلل الذي اصاب مختلف المرافق الاقتصاديةوالماليك للاتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية بالإبقاء على الإضراب المفتوح فكان قرار اتخذه الرئيس عون والرئيس الحريري بمنع طرح هذا الموضوع خلال جلسة مجلس الوزراء أمس وعقد اجتماع موسع لهذا الغرض ضم باسيل والمشنوق شارك فيعللتهدإكبينالرجليت كل من الوزيرين علي حسن خليل ومحمد فنيش ومدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري لطي هذه الصفحة التي أخذت حجما في الاعلام وعدم ترجمتها سياسيا .

واعربت المصادر عن ارتياحها ان الخلافات بين أعضاء الحكومة مهما بلغ حدها تبقى تحت السيطرة بفعل التفاهم بين كل من رئيس الجمهورية والحكومة وهذا يُؤْمِن الاستقرار السياسي في البلاد على الرغممن الخلاف الواسع حول سوريا والانقسام الحاد بين مؤيد لعودة تفعيل التعاطي مع النظام الحالي او مقاطعته .