أكد رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​ "اننا سعيدون بلقائنا في جولة عكارية بدأت في ​ببنين​ ثم عكار و​القبيات​ والان في ​الكواشرة​، وستستمر الجولة والرسالة واحدة، راسلة اطمئنان لبعضنا كلبنانيين"، مشيراً الى أن "الاستقرار اصبح في مرحلة متقدمة من تحصينه، والتحصين الحقيقي يمون من خلال الثقة والطمأنينة"، لافتاً الى أن "الاختلاف مصدر غنى كلما اختلفنا بالثقافة والفكر والايمان كلما زدنا ابعاد على بعدنا اللبناني".

وفي كلمة له خلال تدشين بحيرة الكواشرة في عكار، أوضح باسيل أنه "اذا في الخارج نندمج بأي مجتمع وحضارة ومع اي فئة من قبائل في افريقيا الى العالم المتقدم، فكيف بين بعضنا لا نستطيع ان نمر من ارض الى ارض دون ان نحتمي ببعض، هذا قدر وخيار اللبنانيين ولا خيار لنا غيره، ونحمل رسالة لاعيش الواحد التي التزم بها رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في نهج حياته ومستمر بها ليكون مصد طمنينو وحماية لهم من اي خارج يقفكر بالاعتداء عليهم. وهذه اهمية اللقاء وان نحمل الكلام الذي ينقلنا من الاستقرار الى الطمأنينة ثم الى الازدهار".

ولفت الى أنه "اذا ندشن هذا المشروع اليوم فهو لنقول أنه لدينا امكانية أنه يمكننا ان نتطور المشروع، هذه بحرية وليست سد، هي فقط للراي، وليسل قليل أن نروي ارضنا العطشاء والتي بحاجة الى استثمار"، مشيراً الى أنه "واحد من المشاريع التي تدمج الافادة مع السياحة، نشهد في البلد صراع على الفساد ومحاربته، ومر علينا في الحكومة مشروع يخصص المنطقة ، مشروع انتاج الكهرباء كن الهواء وهو من المشاريع التي تاخرت بسبب العراقيل السياسية".

وأكد ان "العهد فرصة لنمشي بمشاريع متوقفة، عكار عيشوها بالحرمان وحاولا قطع عنها الهواء، للقيام بمناقصة الكهرباء، النوايا التي تعطل البلد وتوقف الانماء وعيشت عكار بالحرمان "كربجت" البلد وأتت بالفساد ومنعت الانماء، معركتنا الاهم معها، لإستقرار نثبته ونعيش الطمأنينة ونؤكد عليا بالكلام والتصرف، ولكن الازدهار يجب تأمينه بقوتنا السياسية".

وشدد على "اننا نريد وضع خطة اقتصادية كاملة تخلق فرص العمل وهذا همنا بالحكومة، خطت استثمار كاملة للسدود، وبالتوازي لا يمكن ان ننجح من دون محاربة الفساد".

وأكد باسيل أن "معالجة قضية النازحين قرار سيادي لبناني يتطلب من الدولة ان تطبق قوانينها قبل كل شيء نطلب تطبيق القوانين على اللبنانيين مثلما يطبق على النازحين، وان لا يعمل مكان اللبناني، اللبنانيين يهارجون بسبب عدم وجوج ظوائف فهل نخسر اللبنانيين؟ هذا كلام لبناني ومحب للاخرين. هذا الشعب بلده يلاقي الاستقرار وسيلاقي الاعمار ويحق له العودة الى وطنه ويحافظ على التعددية. هذه قواعد العلاقة الطيبة التي نريدها، هذه قواعد الضيافة والجيرة".