أكدت وزارة الخارجية التايلاندية أنها "تتابع عن كثب الأوضاع في ولاية راخين، بميانمار"، كما أعربت عن "استعدادها لتقديم مساعدات لحكومتي ميانمار وبنغلادش".
واشارت الوزارة، في بيان لها، الى أن "الحكومة التايلاندية تولي دائما أهمية كبيرة لتوفير الرعاية والحماية للمشردين من ميانمار، وذلك في إشارة إلى الـ100 ألف لاجئ الذين يعيشون داخل تسعة معسكرات على طول الحدود التايلاندية الميانمارية".
كما أوضحت الوزارة، أن "هذا البيان جاء للرد على ما أثارته بعض جماعات حقوق الإنسان مؤخرا بشأن موقف تايلاند من الاضطرابات الجارية في ولاية راخين، حيث ذكرت منظمة العفو الدولية أنه يجب على تايلاند عدم الضغط على مسلمي الروهينغا الفارين من العنف للعودة إلى بلادهم كما أنه يجب عليها أن تقدم للاجئين الحماية اللازمة".
ولفتت الى أنه "لا يوجد حتى الآن أي مواطن من المتضررين من العنف الذي بدأ في شهر آب الماضي في ولاية راخين بميانمار داخل الأراضي التايلاندية".
تجدر الاشارة الى أن أعمال العنف في ميانمار، دفعت أكثر من 500 ألف من مسلمي الروهينغا إلى الفرار من ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ويتواجد الكثير منهم في مخيمات وملاجئ مؤقتة منتشرة على طول الطرقات وفي الحقول المفتوحة في منطقة كوكس بازار في بنغلادش.