تبنى تنظيم "داعش" عملية الطعن في ​مرسيليا​ والتي أدت لمقتل شخصين.

وكان قد كشف ​وزير الداخلية الفرنسي​ جيرار كولوم عن أن "هجوم مرسيليا قد يكون عملا إرهابيا"، مشيراً إلى أنه "لا يمكننا حتى الآن، وصف الهجوم بشكل قاطع أنه إرهابي، ومن الأجدى انتظار النتائج الأولية للتحقيقات".

وأشار إلى أن "المحققين شرعوا في جمع المعلومات والبيانات للوقوف على ملابسات الحادثة، والدوافع التي أدت لارتكاب هذه الجريمة التي أسفرت عن مقتل سيدتين".

يذكر انه قتل شخص في ​مرسيليا​ بجنوب فرنسا برصاص الشرطة بعدما هاجم مارة بسكين، كما اعلنت الشرطة الفرنسية بأن "شخصاً يحمل خنجراً عمد على محاولة طعن المارة في محطة سان شارل بمارسيليا بفرنسا"، لافتة إلى أن "عناصر الشرطة تمكنوا من اطلاق النار على حامل الخنجر"، ومشيرة إلى أنها "لم تتأكد ان كان العمل ارهابياً". واشارت الى إخلاء محطة في مدينة مارسيليا الفرنسية نتيجة عملية أمنية.