أعلن الإمام ​علي الخامنئي​ أنه "خلال ​موسم الحج​ ظهر المسؤولون السعوديون وهم يتحدثون ضد ​ايران​ بكل وقاحة وقلة حياء".

واعرب الخامنئي خلال استقبال مسؤولي الحج في الجمهورية الاسلامية الايرانية، عن ارتياحه لعودة الحجاج الايرانيين بسلامة وشموخ، منوها الى وجود جبهة دعائية دولية كبيرة في وجه الجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا، ان التنوير والمواجهة الاعلامية النشطة والهجومية هي الطريق لمواجهة هذه الجبهة الخطيرة كما ان الحج احدى المراكز الرئيسية لهذه الخطوة. واعرب قائد الثورة عن شكره لجميع مسؤولي شؤون الحج، قائلا، ان يوم عودة الحجاج بسلامة وعافية الى البلاد كان كالعيد بالنسبة لنا.

ونوه سماحته الى وجود جبهة خطيرة جدا ونشيطة ومجهزة بجميع انواع الادوات الدعائية في وجه الجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا ان النظام الاسلامي يمتلك امكانات وطاقات كثيرة للوقوف والهجوم على هذه الجبهة وفرصة الحج افضل منبر دعائي للتواصل مع شعوب العالم وافشال دعايات الطرف المقابل.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية تعطيل او تقييد قدرة التواصل الايرانية في الحج كدعاء كميل ومراسم البراءة والاجتماعات والملتقيات التبليغية "خدعة سعودية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مضيفا، اليوم في العالم الاسلامي، هناك عدد من النخب يرغب بسماع الحقيقة من الجمهورية الاسلامية الايرانية، لذلك يجب نقل قضايا مهمة كمقارعة الاستكبار وكشف طبيعة الغرب والبراءة من اعداء الاسلام ومفاهيم دعاء كميل، الى العالم عبر الادوات الدعائية الجديدة.