زارت النائب ​بهية الحريري​ مفتي صيدا وأقضيتها ​الشيخ سليم سوسان​ حيث تشاورت معه في الأوضاع المستجدة في المدينة . وكان تأكيد مشترك على استنكار ما جرى ورفض ظاهرة السلاح المتفلت الذي بات تفاقمها يهدد امن واستقرار المدينة وسلامة اهلها والقاطنين فيها ، وتنويه بجهود ​القوى الأمنية​ والعسكرية في توقيف مطلقي النار والمتسببين بالاشكال.

وفي تصريح له اكد سوسان ان "صيدا كانت وما زالت تراهن على قيام الدولة القوية العادلة التي تحقق للمواطن الأمن والاستقرار وتساعده في صعوبة الحياة وتحميه من كل اعتداء وهذه المدينة تشعر الآن نتيجة لما حصل بالأمس وما كان يحصل وما يمكن ان يحصل ان الدولة بعيدة عنها وان المواطن فعلا يحتاح الى الحماية لنفسه ولأولاده ولممتلكاته ولعرضه"، مشددا على ان "صيدا التي ما غابت يوما عن اداء واجبها وعن الانتماء لوطنها ​لبنان​ الواحد الموحد هذه صيدا اليوم تطالب كل المسؤولين على اختلاف احزابهم والوانهم وتوجهاتهم نطالب كل القوى ان تشعر مع الناس الذين يعيشون بقلق وخوف وعدم استقرار وامام هذا السلاح الذي يتواجد بكثرة في الشوارع عند اي حادثة صغيرة او كبيرة وهذا امر غير مقبول ويحتاج الى ان تشد الدولة من امرها وان تكون موجودة في الساحات و​الميادين​ وفي القرار حتى يتحقق الاستقرار وللناس جميعا الذين اذا سالتهم قالوا لك اننا نعيش في بلد لا تحكمه دولة".

وزارت النائب الحريري مركز ​الجماعة الاسلامية​ في المدينة حيث التقت نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة في لبنان الدكتور ​بسام حمود​ والمسؤول التنظيمي في الجنوب الشيخ مصطفى الحريري وكان تداول في التطورات الأمنية في المدينة وادان المجتمعون ما جرى من استباحة لأمن واستقرار المدينة مطالبين ​الأجهزة الأمنية​ والعسكرية بوضع حد للسلاح غير الشرعي وفرض الأمن والنظام والقانون الذي يتساوى تحت مظلته الجميع .

وكانت الحريري اجرت للغاية نفسها اتصالات بكل من رئيس فرع ​مخابرات الجيش اللبناني​ في الجنوب العميد فوزي حمادي ورئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب ورئيس ​جمعية تجار صيدا وضواحيها​ ​علي الشريف​ .