أعلن الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ أن "زعيم ​كوريا الشمالية​ الراحل كيم جونغ إيل، كشف له عن امتلاك بلاده لقنبلة نووية قبل 5 أعوام من إعلان ​بيونغ يانغ​ رسميا عن إجراء أول اختبار نووي".

ولفت إلى "انني التقيت بوالد الزعيم الحالي لكوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارتي لكوريا الشمالية في العام 2001، وروى لي حينذاك عن امتلاكهم لـقنبلة نووية، وحتى أكثر من ذلك، قال إنه بإمكانه ضرب سيئول بواسطة منظومات مدفعية بسيطة نسبيا"، مشيراً إلى أن "كوريا الشمالية أحرزت تقدما كبيرا فيما يتعلق بمسألة التسلح منذ حديثه المذكور مع كيم جونغ إيل".

وأشار إلى أنه "الآن العام 2017، ويعيش البلد في ظل العقوبات المستمرة، لكنهم يملكون الآن قنبلة هيدروجينية إلى جانب قنبلة نووية، ومنظومات مدفعية متوسطة المدى تصل إلى 2700، بل وحتى إلى 5000 كيلومتر"، معتبراً أن "استمرار بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها خير دليل على أنه لا يمكن حل المشاكل القائمة في شبه الجزيرة الكورية عن طريق العقوبات.".

وفي رده على سؤال حول احتمال شن ضربة مكثفة ضد كوريا الشمالية، شدد بوتين على أنه "من المستحيل التنبؤ بنتائج إجراءات كهذه"، متسائلا "من يعرف ماذا دُفن هناك وأين؟".