اشارت الاتحادات النقابية الاربعة الاتحاد الوطني ل​نقابات العمال والمستخدمين​ في ​لبنان​، اتحاد نقابات عمال الصناعات الغذائية في لبنان، اتحاد ​نقابات عمال البناء​ والأخشاب في لبنان، واتحاد نقابات عمال البقاع الى أن "الحكومة الجليلة بكل أطرافها وأحزابها وقواها السياسية ما عدا ​حزب الكتائب​ و​الحزب الشيوعي​ و​قوى اليسار​ و​الحراك المدني​، تتقدم بكل عداء وقلة خجل للمجلس النيابي تطالبه بتأخير أو تأجيل تنفيذ قانون رقم 46 تاريخ 21/8/2017 القاضي برفح الحد الأدنى للأجور و​سلسلة الرتب والرواتب​. وذلك اكراما أو اذعانا للهيئات الاقتصادية وحيتان المال والمصارف والشركات العقارية ناهبي الأملاك العامة البحرية والنهرية والجبلية والمتهربين من دفع ​الضرائب​ والرسوم على مستورداتهم عبر المطار أو المرافىء البحرية والبرية ومتعهدي المقاولات والصفقات المشبوهة في الكهرباء والمياه والاتصالات و​النفايات​ وسائر اعمال ومشاريع الدولة".

وإذ دانت الاتحادات في بيان لها "هذه المذكرات التي ترفعها ​الهيئات الاقتصادية​ للمسؤولين برفضها للضرائب المتواضعة والخجولة التي تضعها الدولة عليهم، وموقفهم المعرقل لتنفيذ سلسلة الرتب والرواتب"، طالبت "المسؤولين في الحكومة و​مجلس النواب​ بوضع قانون عادل للضريبة يراعي قدرات الفئات الشعبية وذوي الدخل المحدود وبفرض الضرائب على من يتحملها من المصارف والشركات العقارية وناهبي ​الأملاك البحرية​ والنهرية وغيرهم من متعهدي الصفقات"، مؤكدة على موقفها "الداعي إلى ​تصحيح الأجور​ ورفع الحد الأدنى إلى مبلغ 1200000 ليرة وحماية ​الضمان​ وتحسين تقديماته خاصة في التعويضات العائلية".