استوقف دوائر سياسية لصحيفة "الراي" الكويتية كلام رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أطلقه خلال استقباله وفداً طالبياً (من جامعة LAU) من المستقبل وتحدّث خلاله عن وجود العديد ممّن يزايدون عليّ وعلى (المستقبل) ويسلّطون ​الضوء​ على أمور غير صحيحة، ويصوّرون وكأن التسوية أمر سهل بالنسبة إلينا، لكن الحقيقة أننا ننظر إلى مصلحة البلد ككلّ قبل أن ننظر إلى مصالحنا الشخصية، مشيرة الى إن "موقف رئيس الحكومة الذي أتى ليلاقي ما أعلنه قبل أسبوع حين اعتبر إنجاز التفاهم على خريطة طريق لمأزق سلسلة الرتب وتمويلها ثمرةً للتوافق السياسي، يظهّر استمراره وحلفاءه في الرهان على تسوية 2016 باعتبارها مظلة الأمان لحفظ استقرار البلاد في غمرة التحولات الهائلة في المنطقة، ويعكس في الوقت نفسه محاذير عدم محاكاة نبض ​البيئة​ الحاضنة التي تزداد صعوبةُ إقناعها بمبررات البقاء تحت سقف هذه التسوية كلّما أمعن ​حزب الله​ وحلفاؤه في تقويض مرتكزاتها التي قامتْ على ربْط النزاع حيال الملفات الخلافية وتحييدها ولا سيما المتصلة ب​الأزمة السورية​ والعلاقة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد".