اسف رئيس إتحادات ​النقل البري​ ​بسام طليس​ لأنه "بعد مرور 8 اشهر على تعليق الاضراب من قبل ​قطاع النقل​ البري بناء على الحوار الذي رعاه فخامة الرئيس ميشال عون على اساس البدء بالتنفيذ فورا وبعد مرورا هذه الفترة لم ينفذ حرف من كل ما تم الاتفاق عليه"، مضيفا "هذا لا يعني ان قطاع النقل ونقابات النقل يرضون بهذا الواقع لكن الظروف الامنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلد وحسنا الوطني دفعنا للتريث"، معلنا " الاضراب العام والتظاهر على ان تعلن المواعيد في حينها".

ولفت طليس الى ان "قطاع النقل هو تحت لواء ​الاتحاد العمالي العام​ واذا ما قرر الدعوة للاعتصام فهو قادر على اقفال البلد"، مجددا مطالبة "وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ باتخاذ الاجراءات التنفيذية لتأمين الحماية للسائقين ومنع التعديات وملاحقة وقمع كل من يقوم بالعمل دون رخصة"، مشيرا الى ان "ما يطرح عن زيادة الرسوم على ​البنزين​ مرفوض ونطالب بالغاء جدول ترتيب الاسعار واعادة قطاع المحروقات الى كنف الدولة".