أشار رئيس بلدية ​سن الفيل​ ​نبيل كحالة​ خلال افتتاح المستوصف البلدي في مبنى ​بلدية سن الفيل​ إلى انه "أصبحت بلدية سن الفيل معروفة بعملها الإنمائي والصحي والإنساني وجميع إنجازاتنا تصب في العمل الإجتماعي لا سيما في هذه الظروف المعيشية القاسية التي تخيم والمؤشرات تدل أن الآتي أعظم". وأضاف: " كلما ابتعدت الدولة عن المواطن نشط المجلس البلدي في سن الفيل مع المخاتير وبالتعاون مع الجمعيات التي تضطلع بدور أساسي والأهم هو أن تحتضن البلدية هذه الجمعيات فتضافر الآراء والجهود ينتج مشروعا".

ورأى ان "​الدولة اللبنانية​ تبتعد عن المواطن أكثر فأكثر ونحن كبلديات نقترب أكثر فأكثر منه لأننا نشكل السلطة المحلية، نحن أقرب مؤسسة حكومية للناس، ونحن كبلديات نحقق النجاح رغم مضايقات السلطة للبلديات، فهم يقومون بالأمر وبنقيضه، يقررون السلسلة ويجهلون كيفية تمويلها، يقررون ​الضرائب​ فيتبين أنها من جيوب عامة الناس. إن طريقة تسيير الدولة لشؤونها تدفعنا الى شد أواصر اللحمة بين بعضنا البعض أكثر فأكثر ولا أحد غيرنا سيتحمل المسؤولية".

وشدد على انه "نحن كسلطة محلية نرفع الصوت مطالبين بصلاحيات أوسع. نريد لا مركزية إدارية، إن احدا لم يسأل من أين تأتي البلديات بالاموال اللازمة لتغطية كلفة موظفيها، لم يسأل نائب واحد كيف ستزيد البلدية إيراداتها كي تتكبد تكاليف السلسلة". وقال: "ليس هناك ما يشجع، لا الكهرباء ولا سواها، حتى قانون الإنتخاب الذي أنجزوا يحاولون البحث عن مخرج للتملص منه".