يا مريم، ام الله وامنا، يا من واكبت بصمت وتامل ورجاء مسيرة ابنك من البداية الى نهاية رسالته الارضية وانطلاق ​المسيحية​ في اصقاع العالم.

في شهر الوردية، نحمل اليك باقة من مراحل حياتنا طالبين منك ان تضميها الى باقة مراحل حياتك مع المسيح في حالات الحزن والفرح والمجد، فيفوح منها العطر الروحي العذب، عطر القداسة والرجاء والمحبة...

ان صلاة المسبحة الوردية، تعتبر طريقا مختصرا لحياتنا المسيحية المليئة بالاحزان ولكنها مزينة بالفرح ومكللة بالمجد، فطوبى لمن يسلك هذا الطريق فيعبق برائحة روحية عذبة...