أكدت ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان في ذكرى حرب تشرين المجيدة الرابعة والثلاثين أنّه بـ "الوحدة وإرادة المقاومة تُحقّق الانتصارات"، مشيرة الى ان "ما يحدث اليوم هو معاودة ​أميركا​ والكيان الغاصب الاسرائيلي الحرب من جديد ولكنها حرب من الداخل لضرب الجيشين السوري المصري تحديداً لما يشكلان من قوة وخطر شديدين على جيش العدو الاسرائيلي وذلك عبر ​الارهاب​ التكفيري الذي يضرب ويفتك بكل شيء بشكل مدروس ومنظم ما عدا الكيان الصهيوني الغاشم المستفيد الأول من كل ما يحصل اليوم في مجتمعاتنا العربية والاسلامية".

ووج التحية للجيشين الشقيقين العربيين السوري والمصري ولكل الجيوش والجهات و​الفصائل الفلسطينية​ واللبنانية التي قاتلت وتقاتل و واجهت وما زالت تواجه كيان العدو الإسرائيلي الغاصب للحقوق العربية والمقدسات الإسلامية في فلسطين"، مطالبة "جميع القوى العربية والإسلامية بالوحدة والتكاتف في خندق واحد من جديد وبعدم تضييع بوصلة الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل شبر محتل من الأراضي العربية وإلى إعادة مَنْ وما سُلب، وعمارة ما دُمر ،وترميم وجبر ما كُسر في بلادنا وأمتنا ".