نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا عن عائلة أميركية/كندية جرى تحريرها في أفغانستان بعد أن قضوا 5 سنوات محتجزين لدى طالبان والقاعدة.
وقد وضعت الزوجة، كيتلان كولمان، ثلاثة أطفال أثناء الاحتجاز، وهي الآن موجودة مع زوجها جوش بويل في السفارة الأميركية في إسلام أباد في باكستان، بعد أن جرى تحرير العائلة من خلال عملية عسكرية اعتمد فيها الجيش الباكستاني على معلومات استخبارية أمريكية.
وكان الزوجان قد وقعا في الأسر في شهر تشرين الأول من عام 2012 بينما كانا في رحلة في إقليم "وارداك" في أفغانستان، وهو معقل للمسلحين بالقرب من العاصمة كابول.
وكانت الزوجة حاملا في طفلها الأول حين احتجزت مع زوجها، ووضعت طفلين آخرين في الأسر، وهو ما وضع ضغطا إضافيا على السلطات الأميركية من أجل تحرير العائلة.