نشرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية مقالا عن وضع ​الرقة​ بعد هزيمة تنظيم "داعش" الارهابي فيها، رأت فيه ان "هناك ضرورة لتتحد القوى ذات المصالح المتناقضة في المدينة، أتراكا وإيرانيين وأميركيين وسعوديين وروسا، من أجل ضرب ما تبقى من فلول تنظيم "داعش" للحيلولة دون إعادة تنظيم صفوفها".

وحذرت من "معركة ترى أن ​الولايات المتحدة​ ليست مجهزة لها، وهي صراع القوى المختلفة على المساحات المحررة"، مشيرةً إلى "تعقيد التحالفات على الساحة السورية، فالرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ هو رئيس دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "​الناتو​" ويفترض أن يكون حليفا للولايات المتحدة بناء على هذا الأساس، لكنه قبل فترة قصيرة زار العاصمة الإيرانية ​طهران​ لا ​واشنطن​".

ولفتت إلى ان "الحليف الآخر للولايات المتحدة فهم ​أكراد سوريا​ الذين لعبوا دورا مهما في تحرير الرقة، وهم أعداء ​تركيا​ وحين وجدت الولايات المتحدة نفسها عالقة بين مصالح متضادة لم تلتزم مع أي من الجهات".