حذر وزير الداخلية الإيطالي ​ماركو مينيتي​ من أن "خسارة تنظيم "داعش" الإرهابي للكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرته ربما دفعت مقاتلي التنظيم للفرار إلى ​اوروبا​ عبر الطرق التي يسلكها اللاجئون"، مشيراً إلى أن "الأمر أصبح يختلف كثيرا عن ذي قبل، فالمسلحون يهربون، لقد انقسموا على أنفسهم وهناك عمليات هروب فردي".

وأوضح أن "خسارة التنظيم الإرهابي ​الرقة​ التي تعتبر عاصمته غير الرسمية كانت بمثابة انتكاسة عسكرية مأسوية للتنظيم و ذلك يخفض قدراته على إرهاب الديمقراطيات".

وتجدر الاشارة الى أن قوات سورية الديمقراطية كانت قد أعلنت أنها "سيطرت بصورة كاملة على محافظة الرقة، بعد أكثر من أربعة أشهر من القتال ضد التنظيم".

ومن جهته كان قد لفت ​المرصد السوري لحقوق الإنسان​ الى أن "أغلب المقاتلين الأجانب ذوي الصلة بتنظيم "داعش" في الرقة سلموا أنفسهم"، ذاكراً أنه "سيتم الإعلان رسميا عن تحرير الرقة، التي كانت يوما عاصمة خلافة داعش".