أعلن رئيس ​المؤتمر الشعبي اللبناني​ ​كمال شاتيلا​، "تضامنه الكامل مع مصر ، في مواجهة القتلة الارهابيين"، مقدما "تعازيه الى الرئيس ​عبد الفتاح السيسي​ والحكومة والشعب وعوائل الشهداء باستشهاد كوكبة من ضباط ورجال ​الشرطة المصرية​ خلال تصديهم لعصابات ارهابية على طريق الواحات".

وفي بيان له، شدد شاتيلا على أن "أصحاب مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي عجز عن نقل شرارة الفتنة والتقسيم الى مصر وتلقى ضربة كبرى بثورة يونيو 2013، انزعجوا من سعي مصر لاستعادة دورها القومي، وغضبوا من موقفها الثابت الرافض أي مس بوحدة أي بلد عربي وبمقومات الدولة الوطنية، وتألموا لنجاح القاهرة في تحقيق المصالحة الفلسطينية، فأوعزوا لعملائهم وأدواتهم من القتلة التكفيريين بتصعيد إرهابهم وتوسيع مروحته بين الشرق على الحدود مع فلسطين المحتلة وبين الغرب على الحدود مع ​ليبيا​، علهم ينجحون بالفوضى والارهاب في تحقيق أهدافهم الشريرة".

وأكد "اننا على ثقة أن هذه الفاجعة التي أصابت مصر وكل العرب الأحرار، لن تنال من ارادة الشعب المصري وقيادته وقواته المسلحة، ومن عزمهم وتصميمهم على ملاحقة الإرهابيين واقتلاعهم من أرض الكنانة، وقطع كل يد تحاول النيل من مصر ودورها والتخريب على أمنها واستقرارها، ولسوف تشكل الدماء الزكية التي سالت على أرض الواحات، مع دماء الشهداء من القوات المسلحة في ​سيناء​، سدا عاليا منيعا أمام كل الأشرار والإرهابيين والمتطرفين، فعقارب الساعة في مصر لن تعود الى الوراء، وعقارب الإرهاب ومن يدعمهم لن ينجحوا في الوصول الى مبتغاهم، مهما تلقوا من دعم اقليمي او أجنبي، لأن ارادة شعب مصر وأحرار العرب هي الأقوى والأمضى".