بيّنت مصادر معنية بملف عين الحلوة، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "السلطات اللبنانية كما الفلسطينية، لا تبدو مستاءة ممّا آلت إليه الأمور، خاصّة إذا ما تمّ التأكّد أنّ المطلوب ​شادي المولوي​ والمطلوبين الآخرين الّذين ينتميان إلى جماعته، باتوا في ​سوريا​ ولم يعودوا يشكّلون خطراً على الإستقرار اللبناني الداخلي، كما على ​المخيمات الفلسطينية​ المنتشرة على الأراضي اللبنانية".

وكان قد رجّح المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​، أن "يكون المطلوب ​شادي المولوي قد غادر​ ​مخيم عين الحلوة"، لافتاً إلى أنّه "ستكون هناك أخبار جيّدة حول الأمر في الأيام القادمة".