كشف أحد الوزراء لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "الولادات لدى ​النازحين السوريين​ تكاد لا تُحصى، وما أمكن تسجيله حتّى اليوم يزيد عن 260 ألف حالة ولادة منذ العام 2011".

من جهتها، علمت "الجمهورية"، أنّ "في إطار سعي وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم وقوننة تسجيل وقوعات الأحوال الشخصية لهم في ​السفارة السورية​ في بيروت، تحرّكت الوزارة على صعيد اتخاذ إجراءات ستوفّر، في حال تنفيذها، على النازح السوري معاناة إثبات جنسيته في المستقبل، وتحول دون تشكّل مجموعة بشرية من فئة عديمي الجنسية، يستحيل إعادتها الى وطنها الأم، يتحمّل وزرها المجتمع اللبناني ويهدّد بانفراطه".