أوضح وكيل السيد ​نزار زكا​ المحامي انطوان ابو ديب انه "على الرغم من كل التقارير والمعلومات المفبركة التي بثتها احدى القنوات الإيرانية ضد الرهينة اللبناني في إيران نزار زكا، واستنادا إلى إرادة أصدقاء و مؤيدي نزار، فإن لا شيء سيغير الحقيقة وهي أن نزار زكا دعي رسميا الى ​ايران​ واختطف من قبل السلطات الإيرانية. لذلك فإن إنشاء وفبركة مقاطع الفيديو والتقارير وبثها يوم 24 تشرين الاول، وربط قصص لا تتعلق بنزار زكا، لن يبرئ السلطات الايرانية من الجرائم التي ارتكبتها بحق رجل بريء، وإن مثل هذه التقارير لن تخدع أي شخص بعد الآن".

ولفت إلى انه "حاول تقرير 24 تشرين الاول اختلاق قصة وهمية من خلال ربط لقطات مختلفة بنية تضليل الرأي العام الذي يهتم بالجريمة التي ترتكب حاليا ضد شخص استضافته رسميا حكومة ايران من خلال عرض تقرير عن شبان وفتيات وهم يرقصون، لم يرهم نزار قط في حياته، ومن ثم ربط هؤلاء بعمل نزار واسمه خلال مؤتمر ناجح جدا حصل في مركز "إجلاس" في طهران: أسبوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفارسي، بحضور نائب الرئيس الإيراني السيد إسحاق جاهانغيري، ووزير الاتصالات الإيراني، ووزير الاتصالات القطري، كما حضره أحد أفراد عائلة الرئيس اللبناني. وقد نظم هذا الحدث من قبل جمعية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيرانية، وبدعم من المنظمة التي يعمل فيها نزار، وكان كل هذا العمل مبني على طلب ايراني"، مشددا على ان "ربط لقطات لا علاقة لها بنزار وفبركة روايات، لن يجدي نفعاً بعد الآن".