حذرت ​وزارة الخارجية الأميركية​ مواطنيها من "السفر إلى ​النيجر​ أو الدول المحيطة بها، جراء وقوع ​عمليات خطف​ من قبل منظمات إرهابية".

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن "منظمات إرهابية وجماعات مسلحة ومهربين يعملون في المناطق التي تحد مالي وليبيا وعبر شمال النيجر"، مشيرةً الى أن "مجموعات متطرفة مقرها مالي عبرت الحدود ونفذت عددا من الهجمات القاتلة ضد قوات الأمن النيجرية والقوات الأميركية التي تدعمها هناك".

كما لفتت الوزارة إلى أن "​الجماعات الإرهابية​ التي يتم التحذير منها تضم "القاعدة" في بلاد المغرب، وفروع تنظيم "داعش" الإرهابي في إفريقيا جنوب الصحراء وليبيا وغرب إفريقيا، إضافة إلى تنظيم ​بوكو حرام​".

وحذرت من "وجود تهديد كبير بالخطف من قبل مجموعات إرهابية مختلفة قامت باختطاف غربيين من قبل بينهم مواطنون أميركيون، كما هددوا المواطنين الأمريكيين في النيجر، ونتيجة للمخاوف الأمنية، بعض المنظمات، بينها شركات أجنبية ومنظمات غير حكومية ومنظمات إغاثة خاصة، علقت عملياتها في النيجر أو سحبت العاملين لديها وعائلاتهم من هناك".

وتجدر الاشارة الى أنه يأتي تحذير الخارجية الأميركية بعد أسابيع من مقتل 4 جنود أميركيين في النيجر إثر شن مجموعة مسلحة كمين على جنود نيجريين كان يرافقهم قوات أميركية.