افادت معلومات صحافية ان التحقيقات لا تزال جارية في قضية مقتل الطفل مهند الخالدي، ابن العشر سنوات الذي عثر على جثته مرمية في برميل مياه بالقرب من مدرسته (تلة ​الزراعة​ الرسمية المختلطة).

وتبين بنتيجة كشف الطبيب الشرعي على جثة الطفل التي تم نقلها من مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي الى ​مركز اليوسف الاستشفائي​ في حلبا واجراء صور "سكانر"، بان راس الطفل قد تعرض لضربات بجسم صلب تسببت بوفاته ثم عمد الجاني على رمي الجثة في البرميل حيث عثر عليها.

ونفذت الاجهزة الامنية مسحا شامل لمسرح الجريمة، حيث تم التركيز على كاميرات المراقبة في محيط المكان حيث تم العثور على جثة الطفل، وتدور الشبهات حول شخص متوار عن الانظار والتعقبات جارية بحثا عنه.

من جهته، استنكر رئيس ​بلدية مشمش​ ​محمد بركات​ هذه الجريمة، مشددا على "اننا ندين وبشدة الجريمة النكراء التي ألمت بآل الخالدي بصورة خاصة وببلدة مشمش بصورة عامة وأودت بحياة الطفل البريء مهند حسن الخالدي.اننا وباسم بلدية مشمش رئيسا ومجلسا ومخاتير ومشايخ ومدراء مدارس رجالا ونساء، فتية وفتيات، نطالب الجهات الأمنية بتكثيف جهودها لإلقاء القبض على الجاني وسوقه للعدالة حتى ينال جزاء فعله الشنيع. ولنا ملء الثقة بأن الأجهزة الأمنية سوف تكتشف ذاك المجرم السافل والدنيء الذي لم يأبه لقيم الدين والقانون".