جدّدت ​جبهة العمل الاسلامي​ في ​لبنان​ "دعوتها العهد الجديد بعد مرور سنة على استلامه مقاليد الحكم بضرورة وقف الهدر و​محاربة الفساد​ ومواجهة المفسدين أياً كانوا ولأي جهة انتموا. وذلك رغم الانجازات المهمة التي تحققت خلال تلك السنة".

وتساءلت الجبهة باستغراب، بعد اجتماعها الدوري، "إذا كان الوزراء والنواب و​الكتل النيابية​ كافة يطالبون بمحاربة ملف الهدر والفساد والمفسدين فمن يا ترى المسؤول عن هذا الفساد؟ ومن يا ترى أتى بالمدراء العامين وبرؤساء البلديات والمحافظين؟"، وأضافت: "إنّ أخشى ما نخشاه هو أن يكون الشعب المسكين اللبناني المحطم هو المسؤول في نهاية الأمر عن هذا الفساد حسب تقديرات المسؤولين في الدولة، أو ربما هناك أشباح من عالم الغيب من يقوم بسرقة خزينة الدولة ولربما يسرقون الوطن لاحقاً".

ورأت أنّ المطلوب اليوم "وقوف الجميع إلى جانب رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ من أجل تحقيق رسالة القَسَم ورسالة العهد لأنّ يداً واحدةً لا تُصفّق والجميع مسؤول عن هذا الوطن وليس شخص بمفرده، والمطلوب الالتصاق بهموم الناس وقضاياهم أكثر فأكثر لمعالجتها لأنّ المواطن المُثقل بالأعباء والهموم والديون لا يستطيع تقديم شيء فوق طاقته"، معتبرة أنه "في اليوم الذي يقف فيه كل مسؤول عند مسؤوليته يتحقق النهوض بالوطن نحو الأفضل كما يتمنى جميع أبنائه".