أشار عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" ​سيرج داغر​، في حديث تلفزيوني، إلى أن الدعوة التي وجهت إلى رئيس الحزب النائب ​سامي الجميل​ من أجل زيارة السعودية الهدف منها كان الشق التعارفي مع القيادات السعودية، لافتاً إلى أننا "لمسنا أن هناك تابعة لما يقوم به ​حزب الكتائب​ باطار المعارضة اللبنانية".

وأوضح داغر أنه عندما تمت التسوية، التي ادت لانتخاب رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ وتشكيل الحكومة، اغلب الفرقاء في المنطقة ساروا بها، بمن فيهم السعودية، لافتاً إلى أننا "كنا الوحيدين الذين رفضناها كما لم نشارك في الحكومة وما ظهر ان الكتائب وحدها على حق، فهناك من حاول القول ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرئيس سيكون في الوسط لكن تبيّن أن عون ما زال على موقفه الواضح"، مشيراً إلى أن "من سوق للتوسية يرى أنه اليوم في مأزق ولا يعرف كيف يخرج منها".

واعتبر داغر أن "​حزب الله​ وضع يده بالكامل على السياسة في لبنان من خلال رئيس جمهورية وحكومة فيها 17 وزيراً"، لافتاً إلى أن "هناك محاولة لاجراء انتخابات يحصل فيها حلفاء حزب الله على اكثرية نيابية، وبالاضافة الى سلاح هناك محاولة لسقوط الدولة بوجه الدويلة".