نبّه مصدر وزاري لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى "خطورة الفترة المقبلة في ​لبنان​"، مركّزاً على أنّ "الأخطر من استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، كان البيان الّذي تلاه، والّذي يعتبر بمثابة طلاق نهائي مع "​حزب الله​" الّذي كان شريكه في الحكومة".

ورجّح المصدر، "بقاء البلاد في الفترة المقبلة بوضعية ​تصريف الأعمال​، بانتظار تبلور صورة المرحلة المقبلة والإتجاه الّذي ستذهب إليه الأمور"، مؤكّداً أنّه "يصعب أن نرى مسار الأمور الطبيعي في حالة استقالة الحكومات. فليس من السهل أن نرى زعيماً سنياً يمكن أن يقبل بتأليف حكومة جديدة، ما يضع ​الإنتخابات البرلمانية​ المقبلة في دائرة الخطر".