أكد مفوّض الشرق الأوسط للّجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير ​هيثم ابو سعيد​ أن "الوضع الناجم عن الإستقالة المرغومة لرئيس الحكومة اللبنانية ​سعد الحريري​ تُعتبر إنتهاكا دولياً وتدخلاً غير مسبوق في السياسات العربية التي فاقت بكثير الكثير ما كانت تدّعيه وتطالب به بعض دول عربية ​ايران​ لجهة تدخلاتها في ​العالم العربي​"، وحيّا ابو سعيد المبادرة الخلاقة للرئيس اللبناني العماد ​ميشال عون​ وكل الكتل السياسية ووقفة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي وأمين عام ​حزب الله​ ​السيد حسن نصر الله​ في تهدئة الشارع الذي كان مطلوبا إدخاله في فوضى خلاّقة تعيد المنطقة بأكملها الى عهود القرون الوسطى.

وتمنّى السفير ابو سعيد على من قام بتشنيج الأجواء تهدئة الأمور والعودة الى رشد المنطق العربي والإسلامي والإقلاع عن تنفيذ مخططات غربية لا تقدّم المصلحة العليا للأمتين ضمناً حتى لا يعود التشنج سيد الموقف وهذا الأمر دون مكابرة من أي جهة في غير صالحهما، والخاسر الأكبر هو من سيكون غير إرادياً في موضع تنفيذ المخطط الصهيوني الداعم الرئيسي للمجموعات التكفيرية وخير دليل على ذلك نتائج الأحداث في ​سوريا​ والعراق.