علقت مصادر في قوى 8 اذار لـ"​النشرة​" على الاطلالة التلفزيونية المرتقبة لرئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​ من ​الرياض​، واصفة ما سيجري بـ"الانصياع للرغبة السعودية التي تفرض على الحريري الالتزام بتوجهات المملكة والتصعيد ضد "​حزب الله​" و ​إيران​، وتكرار مضمون بيان الاستقالة الذي ألقاه منذ أيام".

وأشارت المصادر نفسها الى ان "مجرد بقاء الحريري في السعودية وعدم عودته هو تأكيد على احتجازه، وبالتالي فإن التعامل مع استقالته لن يتغير"، مذكّرةً بما قاله رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لجهة عدم الاستناد الى أي كلام صادر عن الحريري وهو خارج البلاد.

وأوضحت مصادر 8 اذار ان "اللعبة السعودية هي ذاتها، مع فارق بسيط بالسعي الى ايهام أنصار الحريري بحريته وبرمي المسؤولية على حزب الله، بعدما خذل جمهور الحريري الرياض في تصعيدها".

وسألت المصادر: "ماذا سيتغير جرّاء الضغوط السعودية والسياسة التصعيدية؟"، ورأت ان "الرياض لن تصل الى نتيجة سوى خسارة ما تبقى لها من نفوذ.".

وعلمت "النشرة" من جهة ثانية ان عددا من القنوات التلفزيونية لن تنقل مقابلة الحريري الليلة، للاعتبارات السياسية نفسها وانسجاما مع مضمون بيان بعبدا.