كشف ​الجيش الأميركي​ للمرة الأولى عن "بيانات كل قاعدة بمفردها فيما يتعلق ببلاغات الاعتداءات الجنسية حيث تظهر عددا أعلى من البلاغات بمنشآت عسكرية كبيرة مثل محطة نورفولك البحرية في ​فرجينيا​ وكذلك مراكز في الخارج مثل ​كوريا الجنوبية​".

وأوضحت البيانات أن "هناك 211 بلاغا عن اعتداء جنسي من مجموعة قواعد أميركية في كوريا الجنوبية في حين أن هناك 270 بلاغا عن ​الاعتداء الجنسي​ من نورفولك في العام المالي 2016 والذى بدأ في تشرين الأول 2015 وانتهى في أيلول2016".

والجدير بالذكر أن الوزارة لم تسهب في البيانات لكنها أشارت إلى أن "البلاغات تظهر المكان الذي أبلغ منه الضحية عن اعتداء جنسي وليس بالضرورة مكان وقوع الاعتداء الجنسي".

وتجدر الاشارة الى أن الاعتداء الجنسي في الجيش والذي يعرف بأنه أي شيء من اللمس حتى ​الاغتصاب​، يعد أعلى بكثير من عدد البلاغات.