لفتت "​الجماعة الإسلامية​" في طرابلس، في بيان، إلى انه "في الوقت الذي كثرت فيه المواقف من مجريات الأحداث والمستجدات والتطورات الأخيرة في لبنان، وازدادت حركة الاتصالات لدى الفرقاء والزيارات واللقاءات للبحث في اقتراحات الحلول الممكنة للتأزم الحكومي في البلد وأخذ الموافقة الإقليمية والدولية عليها، انقطعت المياه عن بعض أحياء ​مدينة طرابلس​، ليبقى أبناؤها محرومين من أبسط حقوق المواطن"، لافتة إلى ان "اللامبالاة الحاصلة التي أصبحت متفشية في جميع مناحي الحياة، والغياب الواضح عن تحسين الأمور الحياتية التي تخص هذه المدينة بالذات، لم يعودا خافيين على أحد، وليس بعيدا قصة جبل النفايات الذي قد يصبح مستوى ارتفاعه بعلو ناطحات السحاب المشهورة حيث تعف منه رائحة الغازات الكريهة المنتشرة في أرجاء المدينة".

وشددت على انه "لا يمكن أن نتفهم اللامبالاة من قبل الجهات المعنية بحق مدينتنا وأبنائها بحجة الظروف التي تمر بها البلاد، فقد بلغ السيل الزبى، ولم يعد الوضع يحتمل".