اشار الامين العام ل​حزب الطاشناق​ النائب ​هاغوب بقرادونيان​ خلال ندوة حوارية في قاعة مطرانية ​الارمن​ ​الارثوذكس​ في ​برج حمود​ إلى ان "موضوع المناقشة اليوم هو وجود المسيحيين في ​الشرق الاوسط​ ، نتيجة القلق حول ما سيكون مصير المسيحينن في المنطقة. ان مصطلح الوجود المسيحي يدل بالحديث عن مسيحيين منتشرين في مناطق مختلفة من ​الدول العربية​".

ولفت بقرادونيان إلى "ان المطلوب هو الحل في هذه المنطقة للحفاظ على ما تبقى من الوجود المسيحي والعمل من اجل الخروج عن منطق الرعايا في الدول العربية والوصول الى منطق المواطنة والمشاركة الفعلية ورفض منطق مواطن درجة ثانية. العمل على منطق مسيحية موحدة بعيداً عن الطوائفية والمذهبية والكف عن الصراعات. العمل بجدية وبسرعة على البقاء".

وأكد بقردونيان اننا لسنا بحاجة الى بناء المزيد من الكنائس لا نحتاج الى اديرة جديدة بل نحن في حاجة إلى العمل والبقاء والتثبت بالارض والنضال في الشرق الاوسط. و علينا العمل مع مؤسسات كنسية في الخارج لدعم جهود ابقاء المسيحيين ولا سيما النازحين منهم في ​سوريا​ و​العراق​ وعدم نقلهم او تهجيرهم الى الغرب حيث فقدان الهوية والتقاليد ​المسيحية​".

من جهته راى رئيس الرابطة السريانية وامين عام اللقاء المشرقي ​حبيب افرام​ ان "نصف الحرب أن تعرف من أنتَ والنصف الآخر أن تعرف ماذا تريد؟"، مشيرا الى ان "الشرق متنوع ، لا هو قومية واحدة عربية، ولا دين واحد مسلم، ولا مذهب واحد سني".

وقال :"نحن بتاريخنا وثقافاتنا وهوياتنا وحضاراتنا جزء لا يتجزأ من تراب وأرض هذا الشرق. لا يمكن لأحد أن يلغينا أو ينفي دورنا أو يعاملنا كمواطنين درجة ثانية أو كذميين أو كاتباع أو كجاليات".