أعلن وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​، أنّ "الإعلام ليس مهنة تقليدية، إنّه رسالة حقيقيّة سواء تناول الرياضة أو السياسة أو الثقافة أو الفن. إنّه المحامي الأساسي للدفاع عن الرأي العام وعن همّ الجماعات والمجتمعات. وكما هناك محام يدافع عن الأفراد، هناك محام يدافع عن الجماعات وعن الرأي العام"، مؤكّداً أنّ "الإعلام الرياضي جزء أساسي واستراتيجي من ​نقابة المحررين​ الحديثة الّتي ستصدر قريباً عن مجلس النواب، والّتي ستضمّ كلّ النقابات، سواء نقابات عاملين أو جمعيات لها علاقة بالشؤون الرياضية أو السياسية أو الثقافية أو الفنية".

ولفت الرياشي، خلال رعايته افتتاح ورشة عمل للصحافيات الرياضيات الآسيويات، نظّمتها جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين، بالتعاون مع الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا "AUST"، بدعوة من الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، إلى أنّ "مشروع قانون الإعلام الجديد انتهت مناقشته في ​لجنة الإعلام​ النيابية، وأحيل اليوم إلى اللجان المشتركة"، مشيراً إلى أنّ "أي إعلامي لأي اتجاه انتمى ولأي مهنة درسها ضمن الإعلام، هو عضو في نقابة المحرّرين الجديدة الّتي ستبصر النور قريباً، بعد إحالتها إلى مجلس النواب".

وركّز على أنّ "نقابة المحرّرين هي النقابة الرئيسية الّتي ستضمن حقوق هؤلاء المحررين، سواء كانوا في الإعلام التلفزيوني أو الرقمي أو المطبوع أو سوى ذلك، وستضمن حقوق الإعلامي الّذي يتخرّج ويبحث عن عمل ويتعرّض لانتهاك حريته والإهانة في بعض الأحيان وليس هناك من نقابة تحميه"، مشدّداً على أنّه "يجب على النقابة أن تحدّد سقف الحدّ الأدنى للتعاقد بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وأن تؤمّن صندوق تعاضد صحي ومهني للإعلاميين، في حال تعطيلهم عن العمل ـو طردهم تعسفيّاً من مؤسّساتهم، أو في حال تعرّضهم لحادث صحي هم أو أحد افراد عائلاتهم، نقابة تؤمّن صندوق التقاعد للعاملين الإعلاميين والعاملين في حقل الإعلام، لأنّ هذا الصندوق حقّ مكتسب لهم في نهاية خدمتهم، ولهذه الرسالة الكبيرة والعظيمة في تاريخ الشعوب".