أوضح رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب القوات ​شارل جبور​ ان "​السعودية​ رأت ان التجاوزات الإيرانية لم يعد بالامكان السكون عنها وأتت لتقول ان تدخل ​حزب الله​ في المنطقة أمر غير قابل للنقاش ويجب اعادة النظر به، وما حصل مع استقالة رئيس الحكومة فعل خير لأن حزب الله ما قبل الاستقالة هو غير حزب الله ما بعد الاستقالة".

ورأى ان "الجولة التي حصلت مع استقالة الحريري حققت اهدافها ضمن جولة سياسية مربحة وطنيا"، مؤكدا ان "هناك شراكة سنية مسيحية بين رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​ والحريري وهما أكبر قويتين في ​14 آذار​ وهذا أمر محسوم".

ولفت إلى ان "ما يجمع السعودية بالحريري لا يجمع أي جهة مع أحد والسعودية هي حاضنة ل​آل الحريري​ ماليا واقتصاديا وسياسيا ودينيا واجتماعيا"، سائلا "هل يمكن لجعجع ان يدخل بينهما؟".

وأشار إلى ان "بعض المحيطين بالحريري أساؤوا للسعودية وأعطوا جائزة طردية لإيران وحزب الله غير مسبوقة عبر تسريب أخبار عن ان الحريري محتجز وفي الاقامة الجبرية". ورأى ان "الحريري يمكن ان يعلن انه يرفض الاتهامات التي تساق بحق القوات وبالتالي تنتهي المسألة ولن نقبل يهذه الاتهامات وكأن هذا الأمر صحيح، نحن لا نوافق عليها لا من قريب وان من بعيد".