أبدى النائب ​بطرس حرب​ خشيته من أن تكون التسوية كلامية وتدخل في إطار إيجاد مخارج شكلية للأزمة، من دون أن يتجاوز الأمر إلى تعديل في سياسة ​الحكومة​ التي أدت إلى نشوء الأزمة.

وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، أوضح أن الشكوى التي كانت قائمة من أداء الحكومة، نتيجة الصفقة التي حصلت، تم تجاوزها من خلال ظروف الاستقالة التي تقدم بها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وما رافقتها من تساؤلات عدة، ما جعل الأمور تأخذ منحى آخر، ودفع المطالبين برحيل الحكومة إلى التريث لمعرفة الظروف التي أدت إلى هذه الاستقالة.

وشدد على أنه بدل البحث عن سبل تفعيل الأداء الحكومي وتغيير النمط السائد، بات العمل جارياً على كيفية تحسين علاقات ​لبنان​ ب​الدول الخليجية​، في ضوء الانحياز الظاهر للحكومة مع محور إقليمي ضد محور آخر، ما أثار ردود فعل إقليمية على سياسة الحكومة التي أدت إلى الاستقالة.