أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي المقداد​ في كلمة له خلال تكريم اتحاد بلديات الشلال 18 تلميذا تفوقوا في امتحانات الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية من أبناء بلدات الاتحاد في بلدة ​بوداي​ أنه "أثبتت هذه المنطقة بالاحصاءات أنها حازت على أكبر نسبة من ​الطلاب​ المتفوقين على كل الأصعدة، فالشكر بداية إلى التلاميذ لسهرهم وجهودهم، وللأهل ولإدارات المدارس وأفراد هيئاتها التعليمية".

وأوضح المقداد أن "ولادة نبي الرحمة محمد جعلت للبشرية معنى بحثها على العلم والمعرفة، ولكن للأسف هناك اليوم من يحاول تشويه صورة ​الإسلام​ باسم الدين، و​الاسلام​ بريء من هؤلاء. سنكمل الطريق ليبقى الإسلام المحمدي أصيلا".

ولفت الى انه "تمكن ​لبنان​ بجيشه ومقاومته وشعبه من دحر ​الإرهاب​ التكفيري من أرضنا وجرودنا وقريبا ستكتمل هزيمته ودحره عن كامل ​العراق​ و​سوريا​"، مشيراً الى أنه "منذ انتخاب الرئيس العماد ​ميشال عون​ رئيسا للجمهورية، كان لدى قيادة "​حزب الله​" وبعض القيادات الأخرى التي لها الدور الكبير في البلد، انطلقنا في رؤيتنا من ثابتتين اثنتين: أن هذا العهد يجب أن يكون مستقرا، وأن يتمتع لبنان بالاستقرار التام، بالرغم من كل ما يجري حولنا في سوريا والعراق و​اليمن​ وغيرها من البلدان العربية من حروب ومشاكل، واتخذنا قرارا بأن يكون الاستقرار هو العنوان الأول في البلد، وكانت ولادة حكومة الشراكة الوطنية التي انطلقت في عملها وحققت الكثير من الإنجازات على الصعيدين الأمني والإداري، وبفضل الله وبفضل العمل الدؤوب والمستمر ليل نهار لرجال المقاومة و​الجيش​ و​القوى الأمنية​، استطعنا أن نجعل لبنان من أكثر دول المنطقة أمنا وأمانا، وتمكنا من دحر كل التكفيريين ونظفنا جرود لبنان من الإرهاب التكفيري، وغالبية اللبنانيين أبدوا ارتياحهم لهذا الإنجاز الأمني، باستثناء بعض الحاقدين الذين لم يرق لهم الأمر، وبدأوا بالعمل لتقويض استقرار لبنان، ولكن الاستقرار بقي في البلد رغم كل المحاولات لضعضعة الوضع السياسي وإثارة الفتن".

وأكد المقداد "أننا اتفقنا أن نمضي قدما من أجل تأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وألا يكون هذا البلد مرتهنا للخارج تحت أي ظرف من الظروف، وألا يكون لبنان مطية لأي دولة تسعى لتنفيذ مآربها ومخططاتها. لبنان قوي بمقاومته وجيشه وشعبه، ولا يمكن ل​أميركا​ ولا ل​إسرائيل​ ولا لأي دولة أن تهزمه عسكريا ولا اقتصاديا وأمنيا".