طالب وزير الخارجية الإيراني ​محمد جواد ظريف​ الغرب بـ"تفسير لقيام أشخاص تربوا ودرسوا في الدول الغربية بذبح الأطفال في ​سوريا​ و​العراق​"، مشيراً إلى أن "هناك أشخاصا ولدوا ودرسوا في الدول الغربية، يقومون بذبح الأطفال في سوريا والعراق".

وسأل "كيف يفسر الغرب هذا الأسلوب في التربية؟"، لافتاً إلى أن "إحدى خصائص هذه المرحلة هي أن التطورات التي تخلق مراحل جديدة لم تعد تتشكل في الغرب ولا من قبل الغرب وهذا تحول استراتيجي".

وأشار إلى أن "الغرب فهم بأننا نتحرك نحو عالم ما بعد الغرب؛ وهذا ليس بمعنى أن الغرب ليس مهما بل بمعنى أنه للمرة الأولى في تاريخ العلاقات الدولية لم تعد الغرب محرك التطورات"، لافتاً إلى أن "الغرب قد عمد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي إلى تقديم صورة عن ​الإسلام​ من خلال ​الإسلاموفوبيا​ والإيرانوفوبيا، كحقيقة جديدة".

ولفت إلى أن "ترويج ظاهرة تنظيم "داعش" الارهابي المشينة بين شباب الغرب، بينما الإسلاموفوبيا ولدت قبل داعش بكثير".