أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​انور الخليل​ بأن "القوات الدولية العاملة في جونب لبنان منذ 39 عاماً تقوم بواجباتها وفقاً لما هو منصوص في القرارات ذات الصلة وقد كانت هذه القوات شاهداً على شريط طويل من الاعتداءات والأعمال العدوانية التي يقوم بها العدو ال​اسرائيل​ي والمجازر التي ارتكبها في اطار عمليات عسكرية واسعة شنتها اسرائيل ومنها عملية الليطاني سنة 1978 وعدوان تمور سنة 1981 والاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1928 وحرب الايام السبعة في عام 1993 وعملية عناقيد الغضب عام 1996 وعدوان عام 2006 فضلاً عن الاعتداءات والانتاهاكات اليومية لسيادة لبنان وجواً وبراً وبحراً".

كما أشار الخليل، في كلمة له خلال اللقاء الذي جمعه بالقائد العام ل​قوات اليونيفيل​ ب​جنوب لبنان​ الجنرال مايكل بيري، الى "انني اذا أنوه بدور القوات الدولية لكن أدعوها لتنفيذ ولايتها كاملةً وعدم الوقوف على الحياد بين معتدي ومعتد عليه والاكتفاء بتسجيل الخروقات اليومية اذا أن وجودها كان مرتبطاً ليس فقط بعمل المراقبة ولكن اساساً لتنفيذ كامل القرارات التي نصت على مساعدة لبنان في استعادة أراضيه المحتلة"، مشيراً الى أن "لبنان الذي عانى من ​الاحتلال الاسرائيلي​ وعند ارتكاب أول مجزرة بحق أرضنا ابناء بلدة صلحة الجنوبية لم يتوقف عن اشهار حقه بالمقاومة والدفاع عن النفس وهذا حق كفله ميثاق ​الأمم المتحدة​ في مادته الـ51 والتي جاء فيها ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو يتقص الحق الطبيعي للدول فرادي أو جماعات في الدفاع عن أنفسهم اذا اعتدت قوى مسلحة على أحد اعضاء الأمم المتحدة وذلك الى أن يتخذ ​مجلس الأمن​ التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي".

وتجدر الاشارة الى أنه حضر اللقاء النائب ​قاسم هاشم​ وممثلون عن نواب ووزراء المنطقة وحشد من الفعاليت السياسية والحزبية والدينية ورؤساء بلديلات ومخاتير.