رأى عضو كتلة "القوّات اللبنانيّة" النائب ​ايلي كيروز​ ان "قرار الرئيس الأميركي يمثل خروجاً على السياسة الأميركية نفسها المتّبعة منذ عقود، ويقوّض فرص إحياء عملية السلام. إن هذا القرار يثير توترات كبرى ويعمّق من جديد الكراهيات في ​الشرق الأوسط​، معتبرا ان "القرار الأميركي يعاكس تماماً القرارات الدولية الصادرة منذ العام 1947 والتي تعبّرعن الوجدان العالمي في الموضوع. لقد نصّت هذه القرارات على جعل ​القدس​ منطقة خاصة تحت إشراف دولي وضمان صيانة الأماكن المقدسة فيها".

واضاف "لقد دعا الكرسي الرسولي في مناسبات عديدة ومنذ سنوات طويلة الى اعتبار القدس مدينة الله ومدينة فريدة تملك دعوة خاصة للسلام. إني أعبر عن تضامني مع ​الشعب الفلسطيني​ في هذا الوقت الحزين ومع حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس". وقال: "أستعيد ما قاله الأب ميشال حايك منذ عقود : "كلا لن ننسى القدس. فهل ندعو الى تدويلها. نريد غير هذا وأسمى منه. نقصد تشميلها. فالتدويل مطلب قانوني وأما التشميل فمطمح روحي. إن مدينة فريدة في العالم يحق لها أن تطالب بإبداع دستور فريد لا يستند الى أساليب الحكم المألوفة بل الى متطلبات الروح القدس".