أكد رئيس المجلس السياسي في "​حزب الله​" ​السيد ابراهيم أمين السيد​ "أن توقيت إعلان الرئيس الأميركي ​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​ جاء في لحظة انتصار محور المقاومة في ​العراق​ و​سوريا​ وهزيمة المحور الأميركي، وهو ما يعطينا القدرة والفرص الأكبر على مواجهة هذه الخطوة في المنطقة كلها ونحن الاقوياء والمنتصرون".

واشار السيد في الاحتفال الذي نظمه الحزب في ​مجمع سيد الشهداء​ في ​الهرمل​، الى "أن ​أميركا​ وحلفائها في المنطقة وضعوا ​العالم العربي​ والاسلامي أمام خيارين، إما المقاومة وإما القدس عاصمة إسرائيل، وقد أخذوا من العرب كل شيء وأعطوا إسرائيل كل شيء"، مضيفا "هؤلاء كتبوا بأيديهم بأن أي خيار غير خيار المقاومة هو خيار الاستسلام والخضوع والاذلال والذلة وذهاب الحقوق وضياع ​فلسطين​ والقدس".

أضاف: "تبين أنه لا يوجد حرب سنية - شيعية، وأن سبب كل العداء المذهل ل​إيران​ وحزب الله هو للتيئيس من خيار المقاومة، ولأنهم يريدون تمرير هذه الخطوة الخيانية الكبرى في ​العالم الاسلامي​ دون أن يعترض أحد من هذا العالم، لأنه يرى إيران العدو وليس إسرائيل". واكد "أن هذه المنهجية التي اعتمدتها أميركا تعني أن لا وجود لصديق أو حليف ولا مصالح ولا حقوق أو وجود للعرب والمسلمين ولا فلسطين ولا قدس" مؤكدا ما "أوصلنا إلى هنا هو التواطؤ القائم منذ زمن طويل بين الأميركيين وحلفائهم في المنطقة".