أكد وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ أن "لبنان نجح في تحقيق انجازات أمنية مميزة على صعيد ​مكافحة الارهاب​، بفضل يقظة واحترافية الأجهزة الأمنية في القيام بعدد كبير من العمليات الاستباقية، كما تمكن من تفكيك الخلايا النائمة والقضاء على المجموعات الارهابية".

وشدد المشنوق أمام وفد من فريق الرصد التابع للجنة العقوبات المتعلقة بـ"القاعدة" و"داعش" والأفراد والهيئات التابعة لها التي أنشأها ​مجلس الامن الدولي​ زاره في مكتبه، على أن "الأجهزة الأمنية بالتعاون مع ​المصرف المركزي​ وهيئة التحقيق الخاصة بمكافحة تبييض الأموال تعمل لمنع استعمال ​المصارف اللبنانية​ لأية عملية تمويل للمجموعات الارهابية"، لافتاً إلى أن "​الجيش اللبناني​ تمكن الى حد كبير، بالتعاون مع الأجهزة الامنية التابعة للوزارة، من مراقبة الحدود اللبنانية وضبطها ومنع محاولات الدخول خلسة الى داخل الاراضي اللبنانية".

كما استقبل المشنوق وفداً من الحملة الوطنية ​السعودية​ لاغاثة النازحين السوريين في لبنان ضم رئيس الحملة فهد القناص ومسؤول الحملة في لبنان سامي قباني. وأوضح للوفد أن مندوبين من وزارتي الداخلية والخارجية وضعوا مسودة ورقة عمل لمعالجة ​ملف النازحين السوريين​ وهذه المسودة بدأت مناقشتها من قبل اللجنة الوزارية المعنية، معرباً عن تفاؤله بإقرار هذه الخطة بالرغم من وجود عدد من النقاط الخلافية في وجهات النظر.

وأشار القناص بعد اللقاء إلى "أننا وضعنا معالي الوزير في أجواء نشاطات الحملة السعودية في مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان، وكانت جلسة تعارف بعد ترؤسنا للحملة خلفاً للزميل وليد الجلاد"، مؤكداً أن "المساعدات ستستمر للأشقاء السوريين في لبنان ولن تتوقف، وإن شاء الله نحن بصدد اجراء الاتصالات لانشاء مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية بحيث ستتطور المساعدات للأخوة السوريين واللبنانيين على كل المستويات الاجتماعية والانسانية".

ثم عرض المشنوق للمستجدات في البلاد اضافة الى عدد من المواضيع المناطقية مع عضوي تكتل "التغيير والاصلاح" النائبين ​أمل ابو زيد​ و​سيمون أبي رميا​.