كرّم أنطوان فضول خلال احتفالية الجزء الثالث والعشرين من مجموعة أعلام من بلاد ​الأرز​ الناشط البيئي ​بول أبي راشد​ متوجّهاً له بتحية شكر وتقدير هو من اقترن اسمه بمعظم التحركات الأهلية المدافعة عن ​البيئة​ ومكوناتها،

واعتبر فضول أن أبي راشد يرتدي في مسيرته النضالية ثوب رسول القيم، وكاهن البيئة، وملاك حارس الطبيعة النضرة. ويتحدث لغة الأنبياء ويكتب بريشة النساك والقديسين والأولياء. في نشاطه روح مسكونية ولغة جامعة تعبّر عن هواجس كل إنسان أيًا كان دينه أو عرقه أو لغته أو مكان وجوده على وجه الأرض .هاجسه أن يسترجع ​لبنان​ صورته الحقيقية واحة خضراء وفردوساً أرضياً.