اشارت صحيفة "التايمز" في موضوع حول التقارير بشأن "شراء" ولي العهد السعودي قصرا تبلغ قيمته 300 مليون دولار ووصف بأنه أغلى منزل في العالم، الى إن الأمير ​محمد بن سلمان​ يقود في بلاده حملة على الفساد، لكن ثمة تقارير تفيد بأنه "اشترى يختا بنصف مليار دولار ولوحة لليوناردو دافنشي بـ450 مليون دولار".

ونقل تقرير التايمز عن صحيفة ​نيويورك تايمز​ الأميركية أن الأمير الشاب هو "صاحب" قصر قرب فيرساي الفرنسية يعد أغلى منزل في العالم وتصل قيمته إلى 300 مليون دولار. وأضافت أن "الأمير السعودي منذ أن أضحى ولياً للعهد في حزيران فإنه يحاول جاهداً تغيير الصورة النمطية عن بلاده"، وذلك من خلال اتخاذ قرارات تمكن ​المرأة​ وتسمح لها بقيادة السيارة في البلاد والحصول على وظائف بصورة سريعة.

واوضحت أن الأمير محمد بدأ عملية إصلاح اقتصاري في بلاده متخذاً رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر مثالاً يحتذى به، مشيراً إلى التقارير حول أنه من المعجبين بشخصية الراحلة ثاتشر. ولفتت إن "برنامج التقشف في بلاده لم يؤثر فيما يبدو على كم الأموال الشخصية التي ينفقها".