إعتبرت مصادر أحد الوزراء لصحيفة "الجمهورية" أن "ما حصل في موضوع مرسوم منح اقدمية سنة لضباط دورة عون هو أخطر من أزمة استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وهو امر لا يُعالج تحت سقف التسويات، بل يجب ان يعالج وفق الأصول، وإذا لم يعالج وفق هذه الاصول فإننا ذاهبون الى مشكل كبير جداً. خصوصاً انّ في هذا المرسوم، سواء بمضمونه او بالطريقة التي وقّع فيها، ثغرات موصوفة"، مضيفة:"الأولى انه يتجاوز توقيع وزير المال بحجّة انه لا يُرتِّب أعباء مالية، وهو أمر ينفيه وزير المال ويؤكد وجود العبء المالي. والثانية انه ينطوي على مخالفة ميثاقية بامتياز.والثالثة انه يضرب مبدأ العدالة والمساواة في ​المؤسسة العسكرية​ للمسلمين والمسيحيين على السواء. والرابعة انه مُجحف بحق ضباط الدورات التالية لدورة الضباط المنوي منحهم سنة أقدمية بحيث يمنحهم أسبقية عليهم. والخامسة انه عبث كبير بمؤسسة ​الجيش​ ويضرب ​التوازن الطائفي​ داخلها".