كشفت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" أن "جيش ميانمار قام باغتصاب وقتل عدة مئات من أقلية ​الروهينغا​ المسلمة في إحدى قرى ولاية راخين الشمالية يوم 30 آب الماضي"، مشيرةً إلى أن "المذبحة المزعومة وقعت في قرية تولا تولي بمقاطعة مونغداو بعد أيام من قيام ​الجيش​ بعمليات تطهير".

ولفتت إلى أن "الفظائع التي ارتكبها الجيش البورمي في تولا تولي لم تقتصر على كونها وحشية بل كانت ممنهجة"، مشيرةً إلى أن "الجنود نفذوا عمليات قتل واغتصاب لمئات من الروهينغا بكل قسوة وبطريقة لا يمكن أن تتحقق إلا بتخطيط مسبق".